top of page
  • صورة الكاتبomsac actualités

منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد ترد على لسان رئيسها على النقاط العشر التي طرحتها فون دير لاين


عقب التصريح الذي أدلت به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشأن خطتها التي تتشكل من عشر نقاط لإدارة الهجرة في أوروبا، سارعت منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد OMSAC إلى الرد عبر رئيسها السيد مراد مزار الذي تحدث على امواج الإذاعة الإفريقية، وهذا لإبداء رأي المنظمة بشأن هذه القضية الحساسة. ومن جاء رد المنظمة عبر هذا البيان بعد تحليل عميق لمقترحات السيدة فون دير لين وتقديم رؤية فريدة من نوعها للتحديات والفرص المتعلقة بإدارة الهجرة في أوروبا. لذا فنحن نقوم بهذا العمل لأننا نعتقد بأن منظمتنا هي جهة عالمية فاعلة ملتزمة بتعزيز الشفافية والحكم الراشد والأمن وهي تشارك بأفكارها حول كيفية مواجهة

هذا التحدي العالمي المعقد، مع التركيز على المساهمات الشاملة والحلول المستدامة.

في البداية، فإننا في المنظمة نرى مرة أخرى بأن المسؤولين الأوروبيين يرتكبون خطئا جسيما عندما لا يعترفون بالدور الحاسم الذي تلعبه المنظمات غير الحكومية في إدارة موضوع الهجرة. وهي التي تلعب دوراً أساسياً وتعتبر بمثابة همزة الوصل بين الحكومات والمجتمع المدني. كما تشكل خبرتهم ومعرفتهم باحتياجات المهاجرين وقدرتهم على أن يكونوا قيمة مضافة في وضع سياسات فعالة للهجرة. لذا من الخطأ تجاهل مساهمتهم.


علاوة على ذلك، فإننا في منظمتنا نشعر بالقلق من أن العديد من المهاجرين بمجرد حصولهم على اللجوء وتسوية أوضاعهم في أوروبا فهم لا يساهمون بشكل كبير في الاستقرار الاجتماعي والسياسي لبلد إقامتهم الجديد والانخراط في نشاطات داخل المجتمع الذي يرحب بهم.


لذا نود بالمناسبة أن نسلط الضوء على الغياب شبه الكامل لممثلي المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في المناقشات العامة وعلى شاشات التلفزيون. ويبدو أن وسائل الإعلام والقادة السياسيين كثيراً ما يتجاهلون صوت هؤلاء اللاعبين الرئيسيين في إدارة الهجرة لأنه من الضروري منحهم مكانهم الصحيح والتشاور معهم بشكل فعال في تطوير السياسات التي توضع في هذا الشأن.


في الختام، فإننا في منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد OMSAC نعتقد بأن إدارة الهجرة في أوروبا تتطلب تعاونا كبيرا يضم المنظمات غير الحكومية ذات المصداقية والمسؤولين التنفيذيين في المجتمع المدني والأجهزة الأمنية والحكومات. وبدون هذا التعاون سيكون من الصعب تحقيق نتائج إيجابية. وفي هذا الإطار فإن منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد OMSAC تلتزم بتعزيز هذا النهج التعاوني كما تقوم بمحاربة الممارسات غير العادلة والفساد في جميع مجالات إدارة الهجرة.


كما ندعوا جميع المعنيين إلى العمل معًا لضمان سلامة ورفاهية المهاجرين مع معالجة المخاوف المشروعة للبلدان المستقبلة.

كما نعتقد اعتقادا جازما بإن التعاون والحوار ضروريان لمعالجة تحديات الهجرة بطريقة بناءة وجذرية.


علاوة على ذلك، فإننا نحث البلدان الأصلية للمهاجرين والبلدان الحدودية لأوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط ​​وبلدان شمال إفريقيا للدخول في حوار بناء بهدف إلى وضع خريطة طريق مشتركة للتعامل مع الهجرة. لأنه من الضروري أن تعمل جميع الأطراف معًا دون حسابات تافهة وضيقة لحل هذه القضية المعقدة بكفاءة وأقتدار.


قسم الصحافة والإعلام

bottom of page