top of page
  • صورة الكاتبomsac actualités

الكارثة في ليبيا: أسباب المأساة التي يمكن الوقاية منها


تشهد ليبيا كارثة إنسانية وفيضانات كارثية تسببت في خسائر لا تعد ولا تحصى في الأرواح ودمار واسع النطاق، إلا أن وراء هذه المأساة إهمال خطير وطويل الأمد ساهم في حدوثها، وفي هذا المقال سنتناول أسباب ذلك بالتفصيل, الكارثة والإجراءات الواجب إتخاذها لاستعادة العدالة ومنع المآسي المستقبلية


1 سدود درنة: الإهمال المطول

لم يتم بناء السدين المنهارين في درنة لجمع المياه، بل لحماية المدينة من الفيضانات. تم بناء هذه المباني في السبعينيات من قبل شركة يوغوسلافية، وقد تم إهمالها لفترة طويلة. في عام 1998، تم الإبلاغ عن الشقوق بالفعل، وأكدت شركة تصميم إيطالية هذا الضرر في عام 2000. ومع ذلك، لم يتم إجراء الإصلاحات بشكل كافٍ.


2 تأثير عدم الاستقرار السياسي

في عام 2011، هزت الثورة في ليبيا البلاد وكان لها عواقب على أمن البنية التحتية. وتوقف العمل في إصلاح السدود بسبب الفوضى السياسية التي أعقبت سقوط معمر القذافي. وقد أدى عدم الاستقرار السياسي إلى تعريض أمن البنية التحتية الحيوية للخطر.


3 تصريحات رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمنظمة العالمية للأمن لمكافحة الفساد

وقال بيتري تالاس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنه كان من الممكن تجنب معظم ضحايا الكارثة. وشدد على أهمية المساءلة في هذه المأساة، مسلطًا الضوء على الدور الحاسم لصيانة البنية التحتية للسلامة العامة. وأكدت هذه التصريحات المعلومات التي جمعتها إدارة النزاهة والتحقيقات التابعة لمنظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد في اليوم التالي لليوم الأول لهذه الكارثة.


4 دعوة للعمل الدولي

وفي الختام، فإن هذه الكارثة في ليبيا ليست فقط نتيجة الظروف المناخية المعاكسة، ولكنها أيضا نتيجة الإهمال الخطير والمطول في صيانة السدود. ولعب عدم الاستقرار السياسي أيضًا دورًا رئيسيًا في إعاقة أعمال الإصلاح. وتلتزم المنظمة العالمية للأمن ومكافحة الفساد بتسليط الضوء على هذه المأساة ومحاسبة المسؤولين عنها. إننا ندعو إلى تحقيق العدالة والأمن للشعب، ليس فقط في ليبيا، بل في جميع أنحاء العالم.


5 حان وقت الحقيقة والديمقراطية في ليبيا.

ونحث الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، وكذلك جميع المنظمات الدولية على العمل معًا لدعم الشعب الليبي والضغط على القادة الزائفين الذين يحكمون البلاد دون أي عون. شرعية. لقد حان الوقت للسماح للشعب الليبي بتوفير الشرعية لأولئك الذين يستحقون أن يحكموه من خلال عملية ديمقراطية شفافة.


قسم الصحافة والإعلام

bottom of page